responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2430
[عضا] العُضْوُ والعِضْوُ: واحد الأعضاء. وعَضَّيتُ الشاة تَعْضِيَةً، إذا جزَّأتها أعضاء. ويقال أيضا: عضيت الشئ تعضية، إذا فرَّقته. وفي الحديث: " لا تَعْضِيَةَ في ميراث إلا فيما حمل القَسْمَ " يعني أن ما لا يحتمل القَسْمَ كالحبَّة من الجوهر ونحوها لا يفرَّق وإن طلبَ بعض الورثة القَسْمَ فيه، لأنَّ فيه ضرراً عليهم أو على بعضهم، ولكنه يباع ثم يقسم الثمن بينهم بالفريضة. وقوله تعالى: (الذين جَعَلوا القُرآنَ عِضينَ) واحدتها عضة، ونقصانها الواو والهاء، وقد ذكرناه في باب الهاء. الأصمعيّ: في الدار فِرَقٌ من الناس وعِزونَ وعِضونَ وأصنافٌ، بمعنًى واحد.
[عطا] أعْطاهُ مالاً يُعْطيه إعْطاءً، والاسم العطاءُ، وأصله عَطاوٌ بالواو ; لانه من عطوت، ألا أن العرب تهمز الواو والياء إذا جاءتا بعد الالف، لان الهمزة أحمل للحركة منهما [1] ، ولانهم يستثقلون

[1] قال ابن برى: هذا ليس سبب قلبها، وإنما ذلك لانها متطرفة بعد ألف زائدة. وقال: في قوله في تثنية رداء ردايان: هذا وهم منه، =
(*) الوقوف على الواو. وكذلك الياء، مثل الرداء، وأصله رداى، فإذا ألحقوا فيها الهاء فمنهم من يهمزها بناء على الواحد فيقول عطاءة ورداءة، ومنهم من يردها إلى الاصل فيقول عطاوة ورداية. وكذلك في التثنية عطاءان وعطاوان، ورداءان وردايان. واستعطى وتعطى: سأل العَطاءَ. ورجلٌ مِعْطاءٌ: كثير الإعطاء. وامرأةٌ مِعْطاءٌ، ومِفْعالٌ يستوي فيه المذكر والمؤنث. وقومٌ معاطِيٌّ ومعاط. قال الاخفش: هذا مثل قولهم مفاتيح ومفاتح، وأمانى وأمان. والعطية: الشئ المعطى، والجمع العطايا. وقالوا: ما أعطاهُ للمال، كما قالوا: ما أولاه للمعروف وما أكرمه لي. وهذا شاذٌّ لا يطرد ; لان التعجب لا يدخل على أفعل، وإنما يجوز من ذلك ما سمع من العرب ولا يقاس عليه. ويقال: أعطى البعير، إذا انقاد ولم يسْتعصِب. وقوسٌ عطوى، على فعلى: مواتية سهلة.

= وإنما هو رداوان بالواو، فليست الهمزة ترد إلى أصلها كما ذكروا، وإنما تبدل منها واو في التثنية والنسب، والجمع بالالف والتاء.
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2430
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست